An-Najah’s Sustainable Eco-Tourism

Welcome to An-Najah’s Sustainable Eco-Tourism Project! Nestled in the heart of the Jordan Valley, Nasariah Park emerges as a sanctuary for biodiversity conservation, eco-tourism development, and community empowerment.

Student Associations Supporting EcoTourism at An-Najah

The EcoTourism Project collaborates with student associations that actively contribute to environmental protection, cultural heritage preservation, scientific innovation, public education, and community development. These associations enhance the project’s impact through volunteerism, field-based research, creative documentation, and social entrepreneurship.

Key Components of Our Project

Project Achievements and Impact

  • Land Rehabilitation Success 90% 90%
  • Visitor Engagement Growth 80% 80%
  • Biodiversity Research Opportunities 70% 70%

%

Community Empowerment Initiatives

Achievements and Impact

New opportunities for biodiversity research

Visitor Hosted

Eco-ponds created

Land Rehabilitation

Hectares of land rehabilitated

Plants Planted

Over 5,000 native plants planted

Explore Our Vibrant Image Gallery

في إطار زيارة بحثية ميدانية أجراها أحد الباحثين المتخصصين في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب في جامعة النجاح الوطنية، تم توثيق الظهور الأول للإوزة المصرية (إوزة النيل) في برك سليمان بمدينة بيت لحم، وهي منطقة تُعد من أهم مواطن الطيور المائية في جنوب فلسطين. تُعد الإوزة المصرية، التي تنتمي إلى جنس Alopochen، من الطيور المائية الكبيرة القريبة في صفاتها من البط أكثر من الإوز الحقيقي، وتتميّز بريشها البني البرتقالي المحمر، مع وجود علامات بيضاء وسوداء مميزة، ومنقار وردي وأقدام مكففة. لطالما ارتبطت هذه الطيور بالثقافة المصرية القديمة، حيث صُوّرت في الفنون والمعابد، وتنتشر حاليًا في مناطق مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تتغذى على الحشائش والبذور والحبوب. وقد أُجري هذا التوثيق في منطقة تُعد ذات أهمية بيئية استثنائية لما تزخر به من تنوع حيوي، حيث توفر البرك بيئة مثالية للطيور المائية المهاجرة والمقيمة، إلى جانب الأسماك والبرمائيات والزواحف. ورغم أهمية هذا الحدث العلمي، إلا أن الزيارة البحثية كشفت عن واقع بيئي مقلق، تمثل في التعديات المستمرة على النظام البيئي للبرك، من بينها الصيد الجائر للأسماك، الدخول غير القانوني، والإلقاء العشوائي للنفايات، ما تسبب في تشويه المنظر الطبيعي وألحق أضرارًا واضحة بالحياة الفطرية. كما لوحظ استخدام البرك من قبل الأطفال للسباحة واللعب، وهو أمر يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامتهم، نظرًا للتشابكات النباتية الكثيفة وعمق المياه، ما قد يؤدي إلى حوادث غرق مؤسفة. وقد شملت الزيارة أيضًا لقاءً مع خبراء في التنوع الحيوي في متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي، حيث جرى التأكيد على الأهمية البيئية الفريدة لمنطقة برك سليمان، والتنبيه إلى أن استمرار هذه التعديات قد يؤدي إلى فقدان تنوعها البيولوجي، الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود البحثية والتوعوية لحماية هذا الإرث البيئي. ويُطرح في هذا السياق تساؤل جوهري: من المسؤول عن هذه التجاوزات؟ وأين دور الجهات المختصة؟ إن حماية برك سليمان تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تحركًا فوريًا من المؤسسات الرسمية، بما في ذلك وزارات البيئة، والسياحة، والحكم المحلي، لوضع حد لهذه الانتهاكات واتخاذ إجراءات فعالة لحماية هذا الموقع الطبيعي قبل فوات الأوان.

Join Our Mission for a Greener Tomorrow